تطرق مهاجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسي كيليان مبابي مؤخرا إلى مسألة احتمال إجراء عملية جراحية في الأنف بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة بطولة أوروبا أمام النمسا والتي فازت بها فرنسا 1-0. وأثارت الإصابة مخاوف بشأن لياقته البدنية، خاصة مع متطلبات المباريات المقبلة مع الأندية والمباريات الدولية.
وأعلن مبابي خلال مؤتمر صحفي: “عملية في الأنف؟ أنا على تواصل مع الأطباء الذين سيبلغونني بالخطوات التالية عندما أعود من الإجازة. يشير هذا التواصل الاستباقي إلى التزامهم بإدارة الإصابة بعناية واتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بصحتهم.
يعتبر الوضع المحيط بإصابته حرجًا بشكل خاص نظرًا للتوقعات الكبيرة الموضوعة عليه كلاعب أساسي في ريال مدريد. يعكس استثمار النادي الأخير فيه إيمانهم بقدرته على المساهمة في تحقيق تطلعاتهم للمجد المحلي والأوروبي. انضم مبابي رسميًا إلى ريال مدريد في 3 يونيو، وكان تقديمه في ملعب سانتياغو برنابيو الشهير في 16 يوليو بمثابة بداية فصل جديد واعد في مسيرته.
خلال الموسم السابق، ترك المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا تأثيرًا ملحوظًا، حيث لعب 48 مباراة في جميع المسابقات. سجل 44 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة، مما أظهر مكانته المتميزة في كرة القدم العالمية. وبينما يبدأ هذه الرحلة الجديدة، سيكون الحفاظ على لياقته أمرًا بالغ الأهمية، خاصة إذا كان يأمل في تكرار هذه الإحصائيات الرائعة أو تحسينها.
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمبابي. إذا اعتبرت الجراحة ضرورية، فقد تؤثر على استعداداته قبل الموسم والتحضير العام للموسم الجديد. على العكس من ذلك، إذا أوصى الأطباء بالعلاج المحافظ، فقد يكون هناك طريق أوضح للعودة إلى التدريب الكامل بأقل قدر من التعطيل. ومهما كانت النتيجة، فإن المشجعين وزملائه سينتظرون بفارغ الصبر أخبار تعافيه، حيث ستكون مساهماته حيوية لريال مدريد والمنتخب الفرنسي في سعيهما للحصول على الألقاب هذا الموسم.