مبابي يتحدث عن رقم لعبه في ريال مدريد، لقد حصل على "تسعة" بدلاً من "عشرة"

مبابي يتحدث عن رقم لعبه في ريال مدريد، لقد حصل على "تسعة" بدلاً من "عشرة"

تصدر مهاجم ريال مدريد، كيليان مبابي، عناوين الأخبار مؤخرًا عندما أعلن أن رقم القميص الذي يرتديه مع ناديه الجديد ليس من أولوياته. "من قال أنني أريد الرقم 10؟ هذا هو لوكا مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية. وقال في مؤتمر صحفي: أنا سعيد بوجوده في غرفة خلع الملابس. وأوضح مبابي أن اللعب تحت الرقم 9 أمر مهم، لكن بالنسبة له، ما يهم حقًا هو مساهمته في نجاح الفريق، وليس الرقم نفسه.

حاليًا، يعد القميص رقم 10 رمزًا بارزًا في ريال مدريد، الذي يرتديه مودريتش، الذي كان له دور فعال في نجاح النادي على مر السنين. يعكس تقدير مبابي احترامه لتاريخ الفريق وإرث اللاعبين. "لا أرى أن أرقامي هي العامل الحاسم في عدد الأهداف التي يمكنني تسجيلها. وأضاف: "الهدف هو نفسه، سواء كان 9 أو 10 أو أي رقم آخر"، مؤكداً التزامه بالعمل الجماعي بدلاً من الجوائز الفردية.

تم تقديم مبابي رسميًا في ملعب سانتياغو برنابيو في 16 يوليو، مما عزز دوره في النادي بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، والذي تم تأكيده في 3 يونيو. ومع دخوله هذه البيئة الجديدة، أصبحت التوقعات العالية المحيطة به واضحة. في الموسم السابق، لعب المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا 48 مباراة، وسجل 44 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة. تؤكد هذه الإحصائيات قدرته كواحد من أفضل المهاجمين في العالم اليوم.

وبينما يستعد للموسم المقبل، لن يكون التركيز فقط على أدائه الفردي، ولكن أيضًا على كيفية تأقلمه مع زملائه الجدد في الفريق. مع لاعبين مثل مودريتش، الذين يتمتعون بالكثير من الخبرة والنجاح، يتمتع مبابي بفرصة فريدة للتعلم والنمو. سيكون هذا الاحترام المتبادل والصداقة الحميمة ضروريًا في سعيهم لتحقيق أهدافهم الجماعية.

تعكس عقلية مبابي تجاه رقم قميصه نضجًا يمكن أن يخلق نغمة إيجابية في غرفة تبديل الملابس. إذا تبنى جميع اللاعبين وجهة نظر مماثلة، فمن المرجح أن يؤدي التركيز على التعاون والأهداف المشتركة إلى تحسين تناغم الفريق حيث يهدفون إلى الحصول على الألقاب المحلية والمجد الأوروبي. وينتظر عالم كرة القدم بفارغ الصبر كيف سيترك مبابي بصمته في ريال مدريد، ليس فقط بأهدافه، ولكن أيضًا بقيادته وروح الفريق.

كيليان مباب