يبحث مهاجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي وعائلته إمكانية شراء نادي كاين الفرنسي لكرة القدم، بعد انتقاله الأخير إلى ريال مدريد. وتشير التقارير إلى أن «عائلة مبابي» منخرطة بشكل نشط في عملية الشراء، بدافع الرغبة في توسيع رأسمالها على نحو أشبه بشركات الاستثمار الأميركية. يعكس المشروع ارتباط مبابي العميق بالرياضة وعزمه على التأثير على كرة القدم في وطنه.
والجدير بالذكر أن كيليان مبابي لديه تاريخ شخصي مع نادي كاين، حيث تدرب في أكاديميتهم خلال طفولته. يضيف هذا الارتباط طبقة عاطفية إلى عملية الاستحواذ المحتملة، حيث يسعى إلى رد الجميل للنادي الذي لعب دورًا تكوينيًا في تطوره المبكر كلاعب. وينافس نادي كاين في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية للموسم السادس على التوالي، وهناك اهتمام متزايد بتنشيط أدائه تحت الإدارة الجديدة.
منذ توقيعه رسميًا مع ريال مدريد في 3 يونيو، ارتفعت القيمة السوقية لمبابي. وبحسب تقارير إعلامية فإن راتبه محدد بـ30 مليون يورو سنويا، مع مكافآت إضافية مرتبطة بإنجازاته. لا يؤكد هذا العقد المربح مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم فحسب، بل يمنحه أيضًا الوسائل المالية ليصبح مالكًا لنادٍ مثل كاين.
إن إمكانية انضمام مبابي إلى نادي كاين تثير حماسة المشجعين والمحللين. يمكن أن تجذب مشاركته اهتمامًا واستثمارات متجددة للنادي، مما قد يحسن مكانته في كرة القدم الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشجع اللاعبين الشباب على متابعة أحلامهم، مستوحاة من رحلة مبابي من الأكاديمية المحلية إلى النجم العالمي.